BlacK*.* CaT Admin
عدد المساهمات : 91 تاريخ التسجيل : 01/12/2009
| موضوع: الـــنـــقـــاب والشريعة الإسلام الأربعاء ديسمبر 30, 2009 11:44 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
صباااح الخير // مساء الخير
النقاب : هو الحجاب الذي يستر الوجه وهو منتشر في اليمن و دول الخليج العربي بشكل كبير. يختلف رجال الدين الإسلامي في وجوبه فمنهم من يقول بوجوبه ومنهم من مال إلى استحبابه ومنهم من لا يراه فرضا. وبالنسبه للأئمه الأربعه فالشافعي والأحناف ومذهب مالك وقول لأحمد ابن حنبل أجمعوا أن تغطية الوجه غير واجب لكن هنالك قول آخر لأحمد بن حنبل خلاف ذلك ، ولقد منع هذا الزي في كثير من الدول الأوروبية بحجة انه رمز ديني يخالف علمانية بعض هذه الدول.
الخلاف حول وجوب التقاب في الشريعة الاسلامية:
كانت المرأة في العصر الجاهلي قبل الإسلام تقوم بتغطية شعرها بما يشبه (الطرحة) ولكنها كانت تقوم بجعلها تتدلى إلى الخلف ويبدوا منها الوجه والصدر و العنق والجيب هو فتحة العنق أو الصدر. ولكن يرى بعض مفسري القرآن القدامى أن الآية : " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " سورة النور / 31 هي أمر للمسلمات بوجوب ارتداء النقاب. أيضا: الآية ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن) [الأحزاب:59] قد قرر أكثر المفسرين أن معنى الآية : الأمر بتغطية الوجه ، فإن الجلباب هو ما يوضع على الرأس ، فإذا اُدنِي ستر الوجه ، وقيل : الجلباب ما يستر جميع البدن [1][2]
وقد روى البخاري عن عائشة قالت " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزورهن. فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " . قال الحافظ ابن حجر : ( فاختمرن ) أي غطين وجوههن أيضا: قوله تعالى: ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة لأنه موضع الزينة ، دلّ هذا الترخيص للنساء الكبيرات أن غيرهن ، وهن الشواب من النساء مأمورات بالحجاب وستر الوجه ، منهيات عن وضع الثياب ، ثم ختمت الآية بندب النساء العجائز بالاستعفاف ، وهو كمال التستر طلباً للعفاف ). | |
|